الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأكرم ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد
ففي عاصمة الربيع منارة عالية من مناراتٍ متعددة يضمها صرحُ جامعة حفر الباطن المتألقة الواعدة ، تلك هي الكلية الجامعية بالنعيرية ، إنها مَعِينُ عطاءٍ ثـَرٍّىًّ ،ونموذج يحتذي به ، ورافد مهم من روافد المعرفة ، وقد أخذت على عاتقها إعداد جيل من الخريجات المبدعات المتميزات ؛ لتأخذ بأيديهن ليكن رسًلا للمعرفة الإنسانية ،وحمل مشاعل العلم في وطننا الغالي وتحقيق رؤية المملكة 2030, وسعياً من الكلية لتحقيق هذا الهدف فقد حرصت على توفير كادر تعليمي مؤهل بكل الرتب العلمية, وقادر على التعليم والتطوير والبحث العلمي و طاقم إداري متخصص تقّدم له كل الامكانات, وتشجعه على الالتحاق بالدورات المتخصصة التي من شأنها رفع مستوى الأداء خاصة ً في مجال الإدارة الإلكترونية.
وإنني أتطلع إلى اللحظة القريبة التي أرى فيها طالبات اليوم ، ورائدات الغد ،خريجاتٍ متميزاتٍ ، ومُؤهَّلات في كافة التخصصات التي تحقق بناء الوطن ، والارتقاء بسوق العمل.