تقع جامعة حفر الباطن في محافظة حفر الباطن، إحدى محافظات المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. تأسست الجامعة بموجب المرسوم الملكي رقم (20937) بتاريخ 02/06/1435هـ الموافق 03/04/2014م، وانضمت إليها فروع كانت تتبع جامعتين عريقتين هما: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الدمام (المعروفة حاليًا باسم جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل).

هذا المزيج الأكاديمي منح الجامعة خبرات متنوعة وقاعدة علمية راسخة، مكّنها من تحقيق إنجازات متميزة في وقت قياسي، وأسهم في بناء قوة أكاديمية منافسة.

منذ إنشائها، سعت الجامعة إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، من خلال خطة استراتيجية واضحة الأهداف، تُعنى بإعداد مخرجات تتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية، وتمتلك المعارف والمهارات النوعية التي تؤهلها للمساهمة في التنمية الشاملة، والمشاركة في بناء الوطن.

وقد تبنّت الجامعة مناهج تعليمية طموحة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، وركّزت على رفع جودة التعليم وفق أعلى المعايير، لإعداد خريجين يتمتعون بكفاءات مهنية عالية، قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل ومهن المستقبل. كما عملت على تطوير منظومة البحث العلمي، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، وبناء شراكات محلية ودولية فاعلة، وتنمية رأس المال البشري، ودفع عجلة التحول الرقمي، وتحسين الكفاءة التشغيلية.

ونتيجة لهذه الجهود، حصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل غير المشروط من هيئة تقويم التعليم والتدريب حتى عام 2029م، وحققت حضورًا مميزًا في عدد من التصنيفات الدولية. كما أحرز طلابها مراكز متقدمة في الاختبارات المهنية، ونالوا جوائز محلية ودولية مرموقة.

وتواصل الجامعة مسيرتها في تحسين جودة أعمالها التنفيذية، وتطوير برامجها، لتعزيز مكانتها بين الجامعات، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

منارة جاذبة لاستدامة الموارد البيئية والمجتمعية.

نوفّر تعليمًا عالي الجودة لإعداد كفاءات منافسة تلبي احتياجات المجتمع، وننتج بحوثًا رصينة تسهم في بناء المعرفة واستدامة التنمية، ونفعّل شراكات مؤثرة، ونستثمر الطاقات الاحترافية والتقنيات المستحدثة.

• إثراء تجربة الطالب الجامعية وتعزيز تنافسيته.
• بناء وتفعيل منظومة البحث العلمي والابتكار.
• تعزيز المسؤولية المجتمعية وتحقيق أثر فاعل.
• ضمان جودة القبول وكفاءة الطاقة الاستيعابية.
• تطوير البرامج الأكاديمية وتحسين جودة التعليم.
• استقطاب الكفاءات الأكاديمية المتميزة والمحافظة عليها.
• رفع كفاءة الموظفين وتحفيزهم وتحسين أدائهم.
• تطوير البنية التحتية والتقنية الداعمة للتعلم والبحث.
• ترسيخ الحوكمة وتحسين فعالية العمليات الإدارية.
• تنويع مصادر التمويل واستدامة الموارد.