حققت جامعة حفر الباطن إنجازًا جديداً بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي للاستدامة Sustainability 2026، مسجّلة حضورًا مميزًا في عدد من المؤشرات الدولية المعنية بالاستدامة والأثر المعرفي.

وجاءت النتائج في مؤشر الاستدامة البيئية، على النحو الآتي:

- المرتبة الثانية على مستوى الجامعات السعودية من بين 33 جامعة.

• المرتبة 36 على مستوى غرب آسيا من بين 173 جامعة

• المرتبة 190 آسيويًا من بين 827 جامعة

• المرتبة 489 عالميًا من بين 2,002 جامعة

ويعكس هذا التقدم التزام الجامعة بتطبيق الممارسات البيئية المستدامة، وكفاءة سياساتها في إدارة الموارد، ودورها الفاعل في دعم مستهدفات التنمية المستدامة.

كما حققت الجامعة نتائج متميزة في مؤشر المعرفة والتبادل المعرفي، حيث جاءت في المراتب التالية:

• المرتبة 15 على مستوى الجامعات السعودية من بين 33 جامعة

• المرتبة 83 على مستوى غرب آسيا من بين 173 جامعة

• المرتبة 325 آسيويًا من بين 827 جامعة

• المرتبة 874 عالميًا من بين 2,002 جامعة

ويؤكد هذا الأداء قدرة الجامعة على بناء شراكات فاعلة، وتعزيز تبادل المعرفة، وترسيخ أثرها العلمي والمجتمعي محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم التميز الجامعي والبحثي.

يُذكر أن تصنيف QS Sustainability يُعد أحد أبرز التصنيفات العالمية السنوية التي تقيس مدى التزام الجامعات بمعالجة قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، ويهدف إلى إبراز المؤسسات التعليمية التي تطبق ممارسات مستدامة مسؤولة، وتُحدث أثرًا إيجابيًا في محيطها. كما يوفر هذا التصنيف مرجعًا مهمًا للطلاب والباحثين وأصحاب المصلحة لاختيار الجامعات الأكثر التزامًا بالتنمية المستدامة عالميًا.